انا شادي شاب متخرج من كلية الهندسة ولاكن
لم يحالفني الحظ في إيجاد عمل فقمت بالعمل في شركة وقد قابلت فتاة تدعي اميليا اعجبت
بها كانت جميلة ليست طويلة أو قصيرة كانت متوسطة الطول وكانت في غاية الجمال حسنا الذي
جعلني احبها شخصيتها جميلة فهي تساعد الجميع وقلبها نقي بطريقة جميلة جدا وهي فتاة
محترمة جدا حسنا لنعد إلى القصة كانت تعمل معي في نفس الشركة من فترة ليست بالقصيرة
منذ عام ونصف تقريبا تحدثت معها ولاكن بعد شهرين او اكتر وكنت ارغب في أن اغبرها اني
احبها ولاكن منعني الكسوف فأنا شخص يمكن أن يحمر خجلا في اقل من ثانية واحدة حين اتكلم
مع اصدقائي فكيف وأنا أتحدث مع فتاة وأحبها في يوم من الايام قررت أن اخبرها اني احبها
وبعد أن تحليت ببعض الشجاعة لكي أخبرها ولاكن حدث شئ غريب فهي لم تحضر في هذا اليوم
ولاكن لماذا لم تحضر حسنا سأنتظر غدا حتي تحضر كان الفضول يقتلني اريد أن اعرف سبب
عدم حضورها ولماذا اليوم بالذات اعتقد انها مريضة علي أن ازورها واطمئن عليها بعد انتهاء
فترة العمل كنت قد أسرعت لزيارتها ومعرفة السبب ولكن كيف أن أذهب وانا لا اعرف عنوان
منزلها فقررت أن انتظر حتى تحضر في اليوم التالي ولاكن كانت المفاجأة فهي لم تحضر في
اليوم التالي فكرت ان أسأل اي شخص عن سبب عدم حضورها ولاكن من اسأل فكرت قليلا ثم قولت
صديقي خالد يمكن أن يكون يعرف عنوانها ولاكن صدمني بسؤاله فقد قال لي ولماذا تسأل عنها
شعرت بالخجل واجبت بسرعة أنها زميلتنا في العمل واريد ان اطمئن أنها بخير وسبب عدم
حضورها قال لي انها قد عادت مرة أخرى لمدينتهم ولا اعرف السبب يمكنك أن تسأل خديجة
فهي تعرف على الأرجح لأنها صديقتها المقربة فقلت له شكرا لك وذهبت الي خديجة وسألتها
عن اميليا قالت لي انها لن تحضر لفترة طويلة وسألت عن السبب قالت إن والدها قد توفي
منذ يومين وهي ذهبت الي مدينتهم حتي تحضر العزاء فخطرت في بالي فكرة لكي اعرف عنوانها
قولت واين هذا العزاء يجب أن أذهب فهذا واجب الاصدقاء فأخبرتني بمكان عنوانها ولم ادري
في هذه اللحظة يجب أن افرح لاني قد علمت اين اجدها ام احزن بسبب موت والدها تخبطت مشاعري
للحظة وقولت يجب أن افرح لاحقا ليس الان وقد ذهبت اليها كان قلبي يقول يجب أن تخبرها
بحبك لها ولاكن كان عقلي وصوت الحكمة يقولان لا يجب أن تخبرها فهي في اسوء الأوقات
يجب مواستها وأخبارها أن كل شئ سيكون علي ما يرام وبعد فترة تخبرها بحبك لها هذا هو
الحل المناسب بالتأكيد وعندما ذهبت اليها لم استطع قول اي كلمة ولا لفظ حرف واحد من
فمي وبعد فترة قولت لها ربنا يحرمه ويغفر له قالت امين يارب شكرا لك علي حضورك وقولت
لها هذا واجب بين الأصدقاء وكنت قد سألتها متي ستعود الي العمل قالت ولماذا تسأل أخبرتها
اني احاول فقط تغيير الجو التي تعيش فيه فردت وقالت حسنا شكرا لك ولاكن بعد فترة سأفكر
فقولت لها لا أشعر بالراحة عليكي هل انتي بخير قالت بالتأكيد لا وكيف اكون بخير وبدأت
بالبكاء لم استطع فعل أي شيء غير مواساتها وقولت لها كل شئ سيكون علي ما يرام عليكي
أن تتماسكي فهذا ليس إلا اختبار من الله حتي يعرف مدي صبرك وقالت حسنا وبدأ بكائها
يقل تدريجا مع الحديث وعند رحيلي كنت اريد أخذ رقم هاتفها حتي اطمئن عليها فرفضت وقالت
أنا اسفة مرة أخري يمكن أن تحصل عليه فعدت مرة اخري حتي اذهب الي العمل ومرت الأيام
وانا لا اتذكر الا حديثي معها كانت اجمل لحظة عندما وجدتها عادت الي العمل مرة أخري
كنت قد شعرت بالفرح الشديد ولم اسطير علي نفسي وقد ذهبت اليها بسرعة وقولت لها كيف
حالك قالت بخير شكرا ثم وجدت لساني يقول لها احبك جدا وقد اشتقت اليكي فقالت وهي مصدومة
ماذا تقول أخبرتها عن حبي لها وعن كل شئ فعلت حتي أراها مرة أخرى وفوجئت بردها عندما
قالت وانا ايضا احبك ولاكن لا أستطيع أن اخبرك من قبل بسبب شعوري بالحياء والخجل وانا
كنت انتظر حتي تخبرني لأنني لاحظت حبك لي كنت تحمر خجلا عندما تراني وكنت تشعر بالغيرة
وأشياء أخرى كثيرة شعرت بأن قلبي يرقص فرحا وبعد فترة من الحديث معا واصبحنا نعرف عن
بعض كل شئ طلبت منها الزواج وهي قد قالت الجملة المشهورة قبل القبول حسنا دعني افكر
وبعد ذلك قد تزوجنا
الفصل الثاني:
المؤلف محمد فرح
تصميم الغلاف غزلان اليتربي
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لك