 |
| أسطورة منتصف الليل الجزء الاول |
إهداء إلى
أحمد الشاعر
الفصل الاول:
بعد نهاية الندوة الشعرية غبت عن الوعي
وانا لا أشعر بأي شئ تعب رهيب ومخيف كانت خطيبتي مها موجوده هناك وركضت بسرعة واقتربت
مني وقالت احمد هل انت بخير وانا كنت أشعر ببرود غريب في أطراف جسدي وانا لا اقدر علي
الحراك وحضرت الإسعاف في لحظة وعندما كنت في طريقي الي المستشفي أخبرت مها بما حدث
واني اري كيانات مخيفة في الليل واسمع أصواتهم واصوات أخري وليس هذا كل شئ بل إن هناك
اطباق تتطاير ومخالب تمزق الحوائط وكل ذلك يبدأ مع منتصف الليل وانا اشعر بالخوف قليلا
ولا أرغب في الذهاب الي المستشفي لن اشعر بالراحة هناك ارغب في الذهاب الي مقهي لاني
اجد راحتي هناك اتركوني هنا هناك مقهي قريب لا اريد المستشفى سأكون بخير في المقهي
وبعد نزولنا أوصلت مها الي منزلها لان الوقت قد تأخر كثيرا بالنسبة لبنت الساعة الحادية
عشرة مساءا وبعد ذلك ذهبت إلى المقهي وطلبت قهوة وأثناء جلوسي هناك جائت عرافة وقالت
أتريد أن اقرأ لك الكف فاخبرتها اني لا اريد وما تقوم به ما هو إلا مجرد طرق للاحتيال
علي البشر وكسب بعض المال فشعرت المرأة بإهانة كبيرة وقالت اتعتقد أن ما تراه بعد منتصف
الليل لا اعلم ما هو فأنت مخطئ وهو لن يتركك الا عندما يحصل علي ما يريده منك فاخبرتها
أن الفضول ينتابني هل تستطيعي أن تخبريني أكثر واعتذر عن اسلوبي فأنا أمر بتجربة مخيفة
فقالت لي اني استطيع أن أتحدث معه ولكن هناك لعبة تسمي لعبة الشمعة وهي لعبة مرعبة
وتحتاج إلى شخص شجاع وقوي القلب (تحذير لا يجب القيام بالآتي لانه حقيقي) اولا كن لوحدك
في المنزل واحضر بعض الملح وشمعة وسكين ثم بعد ذلك ترسم بالملح دائرة وتجلس بداخلها
وتتطفئ النور في المنزل بالكامل وتجرح يدك وبعد ذلك تقطر بعض قطرات الدماء علي الورقة
ثم بعد ذلك تنطق بهذه الكلمات وسيحضر لك هذا الكيان ولاكن يجب أن أحذرك هو ليس بالضعيف
علي الاطلاق وأنه مرعب بطريقة مخيفة عليك بأخذ الاحتياطات اللازمة ولا تقم بذلك الليلة
وانصحك بعدم الذهاب الى المنزل أيضا اترك منزلك اليوم هو يريدك في المنزل اليوم لا
تذهب إليه عليك بالاستعداد بالطريقة الامثل حتي تسطيع أن تواجهه علي الاقل علي أن اتركك
الان انصحك بالذهاب الي صديق عمرك منتصر يمكن أن يساعدك
الفصل الثاني:
الاستعداد لمواجهة الكيان
عندما رحلت العجوز أخرجت هاتفي واخبرت منتصر اني اريد أن أراه الان عند المقهي القريب من بيتي وعندما وصل أخبرته أني أريد أن أبيت معه الليلة لاني قد نسيت المفاتيح داخل المنزل وان الوقت قد تأخر حتي احضر نجار لكي يفتح الباب سيعتقد الناس إني لص واحاول سرقت المنزل فما هي إلا ليلة واحدة فقط فرد علي وقال لا تقلق يمكنك أن تبيت معي اليوم وعندما كنت عنده قد بحثت اكثر عن لعبة الشمعة وايضا عن قواعدها فعلمت أنه سيظهر لي الكثير من الكيانات المرعبة وسأسمع الكثير من الأصوات المخيفة ولا يجب أن أخرج من الدائرة كي لا أصاب بالاذي الشديد ويجب أن انهي اللعبة قبل أن أخرج من الدائرة وفكرت في كيفية الاستعداد لمواجهة الكيان او علي الاقل للتحدث معه ومعرفة سبب ما يقوم به وعندما وصلت الي منزل منتصر صديقي منتصر ليس لديه اخوة فهو الوحيد في أسرته يعيش معه والديه فقط وبعد فترة بدأ يلاحظ أنني ابحث عن أشياء غريبة شعر بالخوف قليلا فالطبيعة الإنسانية تجبرك علي الخوف ولو قليلا عندما تسمع عن الجن كثير ولكن هذا لم يكن جن بل كان طريقة لاستدعائه فقال لي ماذا تريد أن تفعل ألا تشعر بالرعب فأجبت عليه ماذا تقصد قال لي انت تسكن لوحدك وهذه الأشياء مخيفة لا يجب أن تبحث عنها أو تجربها أن انصحك بهذا فقلت له حسنا انا فقط اعتقد أن هذه اللعبة شيقة وايضا فضولي لا يرحم بسبب اني رأيتها كثيرا مؤخرا فضحك وقال لي احذر الفضول لانه قد يقضي عليك وعند ظهور الشمس قررت الذهاب الي المنزل حتي استحم واذهب الي العمل وعندما فتحت باب الشقة وجدت جملة بالدماء (افتقدت خوفك أمس ) فشعرت بالرعب وفكرت في أن العب لعبة الشمعة وفعلت كل المطلوب لبدأ اللعبة وعندما حضر كان سألته عن اسمه وانا ارتجف من الخوف وقال لي انا اسمي مالك من قبيلة اقوي من الجن وكانت توجد قبلهم انا لن اخبرك حتي لا تعلم نقاط ضعفي اريد أن اتلذذ بقتلك ببطئ واستمتع وانا اراك تفراق الحياة ثم ضحك ضحكة أوقفت قلبي وبدأت اسمع اصوات مخيفة هناك كيانات أخري حضرت انا أراهم ما هذا أنا أشعر بالرعب كيف لهم أن يحضروا لم اعلم وكدت اهلع بالهرب من الدائرة ولاكن تذكرت يجب أن انهي اللعبة قبل أن أخرج حتي لا اقتل وانهيت اللعبة وانا اشعر بالذعر قررت أنه في نهاية اليوم يجب ان التقي بالعجوز مرة اخري ولاكن ذلك في الليل ماذا سوف يحدث طول اليوم عقلي لا يتوقف عن التفكير اشعر بالخوف والقلق والرعب وكل شئ الا الراحة والأمان
الفصل التالت والرابع:
المؤلف محمد فرح
تصميم الغلاف غزلان اليتربي
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لك