الفصل الثالث:
لاميا لديها القدرة علي انت تشل الحركة وايضا هي مرعبة وقد رسمت نجمة كل منا كان يقف علي طرفها وهذه النجمة تسمي بنجمة داوود وتجعل كل من عليها فان بنسبة كبيرة لا احد ينجوا منها ابدا أصبح الجو مظلم وعلت اصوات عواء الذئاب وهمس الجن وشعرت بأنفاس أحدهم خلفي كنت أشعر بالخوف حتي النظر لم استطيع ان اقوم به كانت حركتي متجمدة كنت وحيد تماما لا احد موجود فقط الظلام وشخص خلفي ولكن أصبح امامي الان كان جسده منقسم الي قسمين الأول كان العلوي احمر اللون كأن هناك دماء عليه الجزء السفلي كان مرعب بطريقة غريبة لأنه كانت مليئة بالشعرة ولديه زيل وأرجل ماعز كان يقترب مني بهدوء رهيب وانا لا استطيع الحركة قام بضربي ضربة قوية وتحركت قليلا حاولت رد الضربة ولاكن كان هناك حاجز بيني وبينه يحميه مني لم استطيع ضربه كنت خائف ولكن عندما بدأ جسدي بالحركة بدأت بالركض بسرعة كبيرة وجدت ثغرة للهروب من المنزل واخيرا سوف ارحل منه ولكن كانت اللعنة لا تزال موجودة لا احد يستطيع الهرب من المنزل ولكني اختبأت في أحد الأركان وعندما ظهر أمامي مرة أخرى قمت بالانقضاض عليه واصبته وكان يضحك ولكن لم اهتم وجدت سلاح بعيدا في نهاية الغرفة امسكته وقمت بالتصويب تجاهه وقد تخلصت منه كان يدعي الجاثوم ومع قتله وجدت داغر وايضا حليم قد قتلوا الساحرة وتبقت لاميا كنا بحاجة إلي ماعز لأن الطريقة الوحيدة لقتلها هي أن تجعلها تلبس ماعز اي تستحوز عليه فقمنا بلعبة ويجا مرة أخرى لأنها تفتح بوابة أمام العالم السفلي ويخرج منها كل الشياطين والجن واي كيان بالقرب من البوابة وعند ظهورها كانت بشعة وكانت تهمس بشئ واحد فقط سأقتلكم ثم ساد الصمت وصرخة بصوت عالي وتكسرت كل الشبابيك في المنزل ولكني استطعت أن اجعلها تلمس الماعز وأصبحت مستحوذة عليه الآن فقط يمكن قتلها ولكن كانت تهرب وكل لحظة تكون اصعب لأنها تلقي بسحر اسود في الأرض وتخرج المزيد والمزيد من الشياطين والجن أصبح عددهم كبير جدا ولكن كما ذكرت حليم كان قويا رغم اني لم استطيع ان اراه حليم قام بقتل الجميع وعندما وصلنا الي لاميا كانت في غرفة وكانت بدأت في قول بعض الطلاسم وفجأة مات حليم استطعت انا وداغر الامساك بها وعند محاولة قطع رقبتها استطاعت النجاة وقطعت يد داغر الوضع يزداد سوءا وتعقيدا
الفصل الرابع:
وجدنا نفسنا في قبو مظلم وكانت هناك العديد من الخفافيش والثعابين ووجدنا ذئب ذو ثلاث رؤوس كان لونه اسود وعينيه حمراء ومخالبها طويلة وكان هناك أيضا بعض الزومبي وعند ذلك الوقت كانت الساعة قد دقت منتصف الليل وقد قال داغر في لحظة علينا أن نهرب منهم لمدة ساعة قبل أن يقتلونا لأنهم في الفترة من منتصف الليل حتي الواحدة مساءا يصبحون أكثر قوية ووحشية من اي وقت وبدأنا في الهرب منهم عندما ذكر داغر أن هناك مكان وحيد فقط لا يستطيعون دخوله وهو مكان سري للغاية عندما ذهبنا إليه كانت اسوء ساعة في عمري حيث اننا كنا في مكان تعمه الجثث والطلاسم والتعاويذ كان يجب أن اغمض عيني لمدة هذه الساعة لأنه إذا فتحتها فسوف ينتهي أمرنا لأن التعاويذ سوف تستدعي خادم ابليس الاول وهو مخلص جدا له وسوف يخبر الساحرة عن مكاننا ونموت لم يكن الوضع جدا وانا مغمض عيني فقد كنت اري بعض الجن وبعض الثعابين ورأيت الذئب مرة أخرى شعرت عندها بالخوف ولكن انتهي الوقت اخيرا واستطعت أن اري مجددا داغر كان قد احضر كتاب موجود فيه بعض الاشياء يجب خلطها ببعض حتي نقتل الساحرة وتنتهي اللعنة وأستطيع العودة للمنزل اخيرا كانت الطريقة تقول إنه يجب قطع الكف ونزول بعض قطرات الدماء علي ورقة مكتوب فيها تعويذة وحرقها علي رأسها بعد ضربها بوتد في قلبها أحضر داغر الوتد وانا بعيداً عن الأنظار
عندما اتت ساعة الفجر كانت التعويذة قد شارفت على الانتهاء أي أنه يمكنك الخروج من المنزل ولكن الان تستطيع الهرب منه بعد ألان نستطيع القضاء على الساحرة ولكن اين هي ألان بحثنا عنها وعندما وجدناها كانت مليئة بالدماء وشكلها مرعب عن اي وقت كان الميا بجانبها ولكن مازال عالقا في جسد الماعز عندما اقترب منا الماعز استطعنا أن نقوم بقطع رقبته هذه المرة بالساطور كانت عليه تعويذة من شأنها قتله اصبحت الساحرة وحيدة ألان في أضعف حالتها قمت بالانقضاض عليها واستطعت أن امسكها وداغر كان يقترب بهدوء رهيب ويحمل الورق والوتد أيضا غرس الوتد في قلبها وعندها أصبحت ثائرة واصيبت بالجنون وبعدها قام داغر بقراءة التعويذة وحرقها علي رأسها وانا تركتها ولحظة استطعنا أن نري أن المنزل بأكمله يحترق ألن الساحرة قد تحولت إلى كومة من اللهب وأصبح المنزل يحترق الساعة الخامسة صباحا ألان نستطيع الابتعاد قليلا عن المنزل وعندما ظهرت الشمس أصبحنا قادرين على الهروب من المنزل اخيرا قد كسرت التعويذة وعندما هربنا أخبرني داغر عن طريقة العودة إلى جسدي مرة أخرى شعرت عندها بالراحة ولكن كان نصيبي من الاتفاق هو أن نصبح انا وداغر بجانب بعض حتى نقضي علي جميع انواع هؤلاء الكيانات....
الفصل الاول والثاني:
المؤلف محمد فرح
تصميم الغلاف غزلان اليتربي
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لك