القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عفريت المنور الجزء الاول ....محمد فرح


عفريت المنور الجزء الاول

الفصل الاول:

لقاء مرعب

بدأت  قصتي مع بعض الاحلام أو الكوابيس التي كانت تلاحقني بسبب البيت المهجور في نهاية الطريق لم ادرك ان المنزل يريدني أن أذهب إليه ولكن كيف يريد منزل من شخص أن يذهب إليه ويعيش فيه حسنا لنعد الي البداية حين بدأ كل شيء انا اسمي محمد طالب في كليه التجارة الموضوع بدأ لما كنت ماشي في الطريق بليل بعد سهرة مع الأصدقاء كانت الساعة حوالي واحدة بعد منتصف الليل وعلي حسب ما سمعت عن الساعة دي أنها من اسوء الأوقات اللي ممكن يطلع لك فيه عفريت لأنك لو شوفت ظل في الوقت حتي لو ظلك ستتأكد أنه عفريت المهم وانا راجع في الوقت ده لقيت حاجة غريبة في البيت ده لقيت شخص بدون راس بيبصلي من الشباك والطريق كان مظلم بطريقة غريبة وهادئ علي غير العادة وبعد كده الشخص ده نزل من البيت وانا ببصله باستغراب اكتر من خوف في اللحظة دي مفكرتش في أي حاجه غير اني اجري للبيت وبسرعة كمان مكنتش قادر افكر في أي حاجه غير كده الشخص اللي بدون راس ده وقف ومتحركش انا لمحته بطرف عيني وانا بجري بسرعة المهم انا حاليا قدام البيت بتاعي بس في حاجة غريبة في خيال في البيت بس ازاي في خيال في البيت انا اصلا عايش لوحدي في البيت المهم قولت ايه يعني ممكن يكون خيال الشماعة أو حاجه زي كده انا لسه شايف شخص بدون راس اكيد ده بسبب التوتر من الضملة واكيد ده بيتهيألي يعني مستحيل الاقي حاجة زي كده المهم بعد ما دخلت البيت حسيت اني محتاج استحمي وبعد ما دخل الحمام سمعت صوت غريب جي من المنور الصوت ده مستحيل يكون بيتهيألي ابدا صوت واضح وقوي وغريب معتقدش صوت انسان راح قالي اخرج من الحمام بسرعة انت في خطر وانا مصدوم ولسه مش عارف اعمل ايه لقيته بيكرر كلامه اخرج بسرعة انت في خطر بس المرة دي قال اسمي قال اطلع يا محمد انا حليم صديق لك مش ش عدو العدو هيجي لو مخرجتش ولو مش مصدق بص علي باب الحمام وانا بصيت بدون ارادتي لقيت الخيال بتاع الشخص اللي بدون راس اتخضيت وخرجت بسرعة وانا قاعد سمعت صوت الاطباق بتتكسر علي الارض وصوت خربشة في الحيط وصوت كان بيقول حاجة غريبة مش عارف ايه هي وقولت اللي حصل ليا النهارده ده كتير وكشخص طبيعي اكيد النوم مش هيجي ابدا فكرت اني اتسلي شوية لحد ما يطلع النهار يطلع وفتحت التليفزيون بس مكنتش مركز هعمل ايه قولت بس اي حاجه وأخرج من التفكير ده وبعد كده سمعت صوت من المنور تاني بس مش صوت حليم ده صوت العفريت اللي بدون راس هو قال إنه عايز يكون صديقي وهيساعدني اعمل اي حاجه بس في اللحظة دي افتكرت كلام حليم ده عدو مش صديق قولتله طيب ايه المقابل قالي عقد بينك وبيني بس لو رفضت العواقب وخيمة وهتتعب جامد قولتله اكيد هرفض مرة واحدة لقيت الأرض بقت زي الحمم والجو بقي غريب وفي صوت ضحكة شريرة طلعت وحسيت برعشة غريبة ولقيت ايد علي كتفي

الفصل الثاني:

:مواجهة مصيرية 

وبعد ما بصيت ورايا لقيت أن الايد دي بتاعت العفريت اللي بدون راس أو المعروف أنه عفريت المنور فجأة قمت من مكاني وحاولت اضربه لاكن كان في حاجة غريبة مقدرتش اضربه جسمي كله اتشل حسيت اني مش قادر احرك اي جزء في جسمي ولا حتي عيني اللي فضلت متعلقة عليه وهو كان بدون راس جسمه زي مصارع وكان له ديل كبير في نهايته جزء مدبب يشبه الرمح وكان بيتحرك ببطئ ليا وانا كنت مش عارف اتحرك حسيت بالخوف لأنها النهاية اكيد وبعد كده لقيت حليم ظهر وسحبني بسرعة كبيرة وبعد كده انا لقيت اني قادر اتحرك هربت بسرعة حاولت اخرج من البيت ولاكن كان في حاجة غريبة اول ما خرجت من البيت لقيت نفسي جوه المنور تاني وهو بيتحرك ليا بسرعة ولقيته واقف وبيقول هو انت مفكر انك هتقدر تهرب مستحيل الحل الوحيد هو أن واحد مننا يموت وانا مش هموت وضحك ضحكة شريرة وبعد كده انا قولت اجرب ارميه في الأرض محاولة بائسة من شخص هيموت قريب ولما دفعته علي الارض حسيت بقوة غريبة حليم طلع مش صديق بس لا ده طلع قريني يعني حياتي تهمه وفي اللحظة دي عرفت ليه حليم ساعدني اهرب بس انا لسه البيت أو بالتحديد المنور أي مكان بهرب منه وأخرج من اي باب ارجع المنور تاني قولت خلاص مفيش امل لازم تواجهه يا محمد بس لما كنت قررت اني اواجهه اتحول لحاجة غريبة اول مرة ممكن حد يشوفها وهو صاحي أو يتخيلها اتحول لكيان لونه اسود بطريقة مرعبة عينة كانت حمراء زي الدم وكان عنده قرون طويلة شبه قرن الخروف وكان عنده اظافر طويلة وحادة جدا وبعد كده اتحول نص جسمه من تحت اتحول لشكل جسم ماعز وانا خوفت من شكله ده اكتر من شكله الاول وبعدين قولت وهيحصل ايه لازم أواجه بس مش لوحدي اكيد طلبت من حليم يساعدني وقولتله بما أن حياتي مهمة عندك لازم تساعدني ولا هتضيع الحاجة اللي تهمك دلوقتي الكفة تميل ليا اتنين علي واحد بس لسه منعرفش قدراته حليم بسرعة كبيرة احضر سيف ضخم ورماه ليا وقالي هيموت من السيف ده لما يتغرس في قلبه وتجيب وتد وتطعنه بيه في منتصف رأسه وتجرح ايدك وتقول التعويذة دي ودي المساعدة اللي اقدر أقدمها وفجأة حليم اختفي بس انا جاهز دلوقتي يعني معايا سيف وهغرسه في قلب وهجيب وتد واطعنه في منتصف رأسه واجرح ايدي واقول تعويذة مساعدة ايه دي كنت سيبني اموت احسن من العذاب ده طيب لازم اخلي كل افكار تسكت دلوقتي علشان انا في حرب مع المجهول اللي قال أن انا اللي هخسر الحرب بس مش هستسلم وبدأت الحرب بيني وبينه وهو جاب سيف مشابه للسيف اللي معايا بس مش مشكلة انا بقدر احارب بالسيوف شوفتها كتير في الافلام وبدأت معركة السيوف وكانت شديدة ومرة واحدة لقيته جرح كتفي الشمال وانا جسمي انهار وبقيت مش قادر اتحرك وقعت علي الارض والسيف جنبي وسامعه بيضحك وقالي ده مش فيلم علشان البطل يكسب في النهاية ورفع سيفه للسماء وكان هينزل بيه علي رقبتي وانا ضربته بين رجله برجلي هي حركة فعالة بس مع البشر مش الكيانات دي هو بعد شوية وانا مسكت السيف وغرسته في قلبه اكتر من مرة وجبت وتد وغرسته في منتصف رأسه وجرحت ايدي بس هو ليه منتهاش الكابوس ده في ايه ناقص ايوه التعويذة بس انا مش فاكرها ذاكرتي ضعيفة انا شكلي هموت بسبب ان ذاكرتي ضعيفة افكاري كلها اتلغبطتت و بدل ما أركز علي التعويذة رأكزت على ازاي مش هموت وبعدين قررت أهرب وانا مش قادر أحرك نفسي الجرح في كتفي نزف كتير حسيت بدوخة وشوفت كلام غريب علي الحيط أول مرة أشوف الكلام ده وعرفت أن دي مساعدة من حليم شكرا يا حليم وبدأت اقراء التعويذة بصعوبة وببص علي الكيان اللي جنبي اللي هو عفريت المنور لقيته بيتحرق انا كنت فرحان لاني مش هموت هو اللي هيموت وأخيرا انتهي الكابوس ده وهقدر اهرب من البيت ده وفجأة صحيت من النوم ولقيت نفسي في المنور بتاع البيت المهجور اللي شوفت فيه الشبح بدون راس أو كما يجب أن يذكر عفريت المنور

تابع الفصل الثالث والرابع:

اضغط هنا

المؤلف محمد فرح

تصميم الغلاف غزلان اليتربي





author-img
الحق حق ولو كره الحاقدون

تعليقات

التنقل السريع