الفصل الاول:
فى أحد الأيام وانا عائد من الجامعة فى الطريق وانا بالسيارة وجدت شخصا فاقد الوعى ولا يتحرك يكاد يكون من الأموات فذهبت بسرعة لاساعده أو اعرف ان كان ميتا فأتركه وفى طريقى وجدته يتحرك بسرعة قمت بطلب الإسعاف والطوارئ وحين وصلوا كانت هناك مفاجأة كبيرة الشخص فاقد الوعى لم يكن موجود فأعتذرت لهم وتركتهم وعدت إلى المنزل وفى طريقى رأيت ذلك الشخص مجددا وقال لى أنه من الجن ويدعى داغر ولن يتركنى الا إذا ذهبت الى البيت المهجور وعشت هناك ليلة كاملة بدون أن انام وقال ايضا فى هذه الليلة كل ما تتمناه سيتحقق اعجبتنى الفكرة وذهبت فى اليوم التالى الى المنزل المهجور ووجدت من يرحب بى العفريت داغر كان لونه اخضر وعيناه لونها احمر كالدم واظافره طويلة بشكل غريب وشعره طويل ومجعد حسنا قال لى لن اسأعدك عليك أن تنتظر لليوم التالى فذهبت إلى الثلاجة حتى احضر بعض الطعام اذ بجنى يمسك ساطور ويضرب به شخص امامى وانا مذهول تمام وقال لى إن لم احاربه فسيقتلنى ولكن كيف يهزم انسان عادي جنى ويحمل ساطور ايضا فوافقت لكى لا اقتل طبعا ولكنها نفس النتيجة فتمتمت ببعض الآيات القرآنية وصار الجنى يضحك كالمجنون ويقول لى انا لست من هذا النوع ولن اموت بهذه السهولة فرمى بالساطور من يده وكاد أن يصيبنى ولاكن انخفضت بسرعة كبيرة ثم قمت بلكمه بطريقة قوية ولكن لم تؤثر ثم قام هو بدفعى الى الحائط فأخترقت الحائط وأدركت انها النهاية لا محالة ولكن وجدت بجوار سكين كان مغروسا فى ضهر أحد الاموات وكان عددهم كبير وكل منهم له طريقة مختلفة في الموت عن الآخر كان الجنى يقترب وامسك الساطور مرة أخرى فقمت بامساك السكين وطعنته به وكان من حسن حظى أنه مات وتحول كل شئ بداخلى من خوف شديد الى فزع بعدما رأيت عملاق اسود يوجد عند الدرج اسود لدرجة أنه لا يمكن أن تفرق بينه وبين ظلمة الليل ولكنه قال إن هناك تعويذة كل من يدخل هذا المنزل يصاب بها لعلك مصاب بداغر العفريت لحسن حظك هو من قام بقتل ذلك المجنون ولكن تعال لنلعب ويجا قلت له وما هى تلك اللعبة قال يقوم بها أحد البشر يستدعى قوة لا يعرف عنها شئ الى أرض البشر ونقوم بقتله للتسلية والمرح ولا شى اخر فقط بعض التسلية ولكن أين التسلية فى قتل البشر فوافقت لكى اجد من اجلس معه حتى ينتهى ذلك الكابوس وعندما دخلت وجدت عجوز وجهه يشبه الماعز وجسده نحيف جدا من الأسفل ولكن من الاعلى كأنه لاعب كمال اجسام وقال لى انا لامايا وانا من القبيلة الثالثة فى الجن بعد ابليس وقبيله أخرى وكن على يقين أن من يستدعى لامايا ليس له أى مصير الا الموت وصرت اشعر بفزع عندما قال وها هى اللحظة هناك احمق طلب لامايا شعرت ببرودة رهيبة تخيل أن تكون فى هذا العالم وترى أن البشر يقومون بإستدعاء الجن الى عالمهم ووجدت لامايا ينظر إلى ويبتسم وقال أعتقد أنك من استعيدت لامايا فلم افكر بأى شئ سوى الهرب من المنزل ولكن تلك اللعنة لم تجعلنى استطيع الهرب من ذلك المنزل كلما اخرج من المنزل اجد نفسي بالداخل فى الطابق العلوى وقامت لامايا بالصراخ صرخة سمعتها لمرة واحدة انكسر كل زجاج المنزل ووجدت الجميع يحاولون قتلى وهربت من المنزل ولاكن نفس النتيجة العودة إلى السطح مرة أخرى فلم يكن حل امامى غير المواجهة وأدركت اننى ميت لا محالة ثم ظهرت عجوز تخرج من الحمام شعرها ابيض وطويل جدا ومجعد بطريقة مقرفة وعينها مثل عين الهيكل العظمي لا يوجد بداخلها شئ سوى الدود كانت تضع الجثث فى الحمام الذين يموتون ليس لهم مكان غير الحمام عندما رأيت ذلك العدد من الجن والعفاريت والشياطين يحاولون قتلى فقمت بالقفز من أعلى المنزل الى الشارع ووجدت أن الجثة التى رأيتها في طريقى كانت جثتى انا وكان داغر يضحك
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفتم
ردحذفشكراً لك
ردحذف