رواية:- خلف بوابات العالم الثالث - للكاتب:- محمد فرح

 الفصل الثالث:

العودة للانتقام:

بعد أن خرجت من البيت الملعون وانا مصاب بجرح في كتفي الأيسر انتقلت الي الإسعاف وانا كنت قد انتقلت الي 

غيبوبة وقد رأيت حلم أشبه الي الواقع ها هو حليم مرة أخري وقال لي احذر لأن اعدائك لم ينتهوا بعد تخطيت الاول 

ومازال هناك اخر وهو الاخير من نسل خواكن فقلت له ومن هو خواكن قال من قتلته أمس وابنه الان يبحث عنك في 

كل مكان وانا أحذرك ستكون معركة قوية الليلة انا لا اعرف كيف تهزمه ولا اعرف كم تكون قوته لاكن ما انا واثق منه 

أنه اقوي ملايين المرات من والده فأحذر لأنك الليلة مع موعد محتوم مع الموت إن لم تجد نقطة ضعفه واجبت بسرعة 

وكيف أي أن أجدها قال لي ابحث عنها في كل مكان وانتهي الحلم أو الكابوس وجدت نفسي في المشفى كان كتفي 

مضمد جيدا وخطرت في بالي فكرة إذا كانت الحرب ستكون في المنزل لما عساي ارحل من المشفى سأظل هنا لأطول 

فترة ممكنة وانا ابحث عن نقاط قوته وضعفه وعندما بدأت البحث وجدت أن هذا الكيان هو كيان قوي جدا لا استطيع 

قتله بسهولة ولاكن استطيع أبعاده وكان الأغرب في بحثي أنه لا يمكنه أن يظهر من تلقاء نفسه لابد من شخص أن 

يستعديه الي عالمنا ولا يمكن أن يرحل الا وهو قاتل أو مقتول لابد من موت أحد منا وفكرت كثيرا وخطرت في بالي 

فكرة أخري لما لا أذهب الي شخص من الدجالين واعرف طريقة هزمه كانت المفاجأة لي هو اني عندما ذهبت الي 

الدجال الاول قال لي قتلت الاب وسيقتلك الابن وسألته عن طريقة هزمه قال إن علي أن استدعي كيان ليقتله أو أن 

تجعله يقتل من أرسله ليقتلك ولاكن القتال لن يكون الليلة لأنه يعذب فريسته ثلاثة أيام متتابعة وفي فجر اليوم الرابع 

يقوم بقتله وعليك التفكير هل تضحي بنفسك أم بالشخص الذي استدعاه وقولت له دعني افكر ومر اليوم الأول ولاكن 

كانت الاطباق تتطاير وهناك ظل مخيف جدا ومرعب لدرجة غريبة ومر اليوم الأول والثاني وانا كل ما احصل عليه هو 

قلة النوم والارهاق الزائد وها قد وصل اليوم الذي سيكون فيه الحرب بيني وبين هذا الكيان اقوي من والده وكان يحب 

علي أن اتخذ قراري ولاكن أخبرني الدجال أنه توجد طريقة لا يمكن له قتلك بها وهي أن ترسم دائرة من الملح وتظل 

بداخلها وتتحدث معه وكيف لي أن أتحدث مع شخص أو شيء قتلت والده انا سأحارب شيء لا اعلم عنه إلا أنه لا 

يمكن قتله فكرت في أخذ السيف مرة أخرى والوتد حتي اقتله ولآكنهم ليسوا هنا أنهم في منزله هل اعود مرة أخري 

هل يجب على أن أواجه ام علي أن أرسله الي من استدعاه فهو يستحق ذلك الشخص المغفل الذي يريد قتلي بدون 

سبب وفكرت في ذلك وقولت يجب أن تبدأ الحرب في بداية الأمر رسمت دائرة من الملح حتي اهرب إليها إن لم استطع 

قتله فليذهب الي من استدعاه فهو من يستحقه كتبت التعويذة علي يدي وحفرتها في ذهني وانا الان اقف أمامه هو ظل 

ضخم مرعب اسود يملئ الغرفة بسواده يريد أن يقتلني قولت له لما لا نتحدث وانا كنت داخل الدائرة فضحك ضحكة 

شريرة وقال انت سوف تتحدث ولاكن الي والدي أبلغه أنني قد قتلتك و ثأرت له ..

الفصل الرابع:

المعركة الاخيرة

بدأت المعركة بيننا وقمت بمواجهة ابن خواكن الابن الذي يريد قتلي الكيان اللي لا يمكن تدميره ابدا قررت أن تبدأ 

الحرب بيني وبينه التي لن تنتهي إلا بموت أحدنا وعندما تصادمت السيوف كنت شعرت بقوته فهو لم يكن مثل والده 

نعم أنه اقوي بدرجة كبيرة وملحوظة جدا وقمت بقطع ساقه بسرعة ولاكن تفاجئت أنها نمت مرة أخرى بسرعة كبيرة 

جدا وقولت أن قتله واحد من المستحيلات كيف افعل هذا أنه أمر صعب وانا في ظل تفكيري الذي لا ينتهي أصابني 

بسيفه سيفه كاد أن يشطرني الي نصفين ولاكن ما أصابني هو مجرد جرح خفيف وهربت الي الدائرة بسرعة كبيرة 

وحاولت تذكر كيف وماذا قال الدجال حتي اقتله لا لم يذكر أنه سوف يموت ذكر أنه يجب أن أرسله الي الشخص الذي 

استدعاه ولاكن هل اتحول إلي شخص مثله وافعل ما قام به حسنا انها فعلا تجربة صعبة عليك أن تكون عديم القلب 

حتي تقوم بذلك فكرت في أن أقوم به نعم إنه الحل الوحيد الذي امتلكه حاليا اتحول إلي نفس المسخ الذي استدعاه 

وأتخلى عن قلبي خطرت لي فكرة انا متأكد انها لم تخطر علي بال الشيطان نفسه قولت له ما رأيك أن تحصل علي حياة 

شخصين انا والشخص الذي استدعي والدك قال لي وما الذي يدفعك الي قول عرض مثل هذا اهو الموت أم دافع اخر 

قولت له نعم الموت لاكن احضر هذا الشخص الي هنا فوجئت بأنه كان الدجال نعم إنه هو ولم تمضي الا بضع ثواني 

وكان قد أحضره وسحبته بسرعة الي الدائرة وسألته عن السبب قال إنه المال الذي جعله يفعل ذلك لم أتخيل أن 

يستدعي أحد شيطان مقابل بعض المال وان تخرب حياة شخص مقابل بضع أموال أخبرته بجزء من خططي وهو أن 

يشتت انتباه ذلك الكيان وبمجرد ذلك اطعنه في قلبه ووافق ماذا عساه أن يفعل لا يوجد حل اخر ولاكن سمعت حليم 

يقول إنه خائن لا تثق به يريد قتلك لم يسمع الرجل حليم انا متأكد أن حليم صوته لم يسمعه حتي الكيان وها نحن سننفذ 

الخطة والهجوم تحركنا إليه بسرعة هو شتت انتباهه وانا قد غرست السيف في قلبه ولاكن حدث ما قاله حليم ذلك 

الدجال الخائن قام برمي الوتد بعيدا وقال له انا خادمك المطيع لن أذيك وستحصل علي انتقامك ولاكن مقابل الكثير من 

المال وانا قد هربت بسرعة لن اهرب الي الدائرة سيحبني ذلك المعتوه أنا متأكد وما كان جزاء الخائن الا الخيانة قام 

الكيان بابتلاع رأسه مرة واحدة بعد أن جعله يمسح الدائرة وانا وصلت إلي الشرفة وجدت أن الضوء يزعجه ووقعت 

ورقة من الدجال قرأتها وكانت نقطة ضعفه عدم إتمام المهمة والتعرض للشمس كانت الساعة الرابعة فجرا اقتربت 

الشمس كان عليا أن أقوم بشيء جديد فكرت فيه بسرعة وهو أنني لن اتركه يفوز لن يعيش وجدت حبل ولاكن لم افكر 

في الهرب فكرت في الانتحار نعم تفكير سيء ولاكن لن يفوز هو الآخر وقد عقدت الحبل وربطه في مكان قوي ولففته 

حول رقبتي وها هو الكيان قد وجدني ولاكن علم أنه سيخسر المعركة الاخيرة وكلانا سنموت لففت الحبل حول رقبتي 

وقفزت من البلكونة والحبل مربوط فيها وها أنا قد هزمته وقد ظهرت الشمس مرة أخرى ورحلت عن المنزل بعد أن 

شاهدته يحترق أمام عيني بالطبع لم امت لقد لففت الحبل المربوط في البلكون علي وسطي ولاكن قمت بربط حبل اخر 

حول رقبتي هذه هي فكرتي لأني توقعت الخيانة من الدجال وقد هربت من البيت وانتهي نسل خواكن وعدت الي حياتي 

الطبيعية مرة أخرى

تابع الفصل الاول والثاني:

اضغط هنا

المؤلف محمد فرح
تصميم الغلاف غزلان اليتربي